8 احتياجات رقميّة أساسيّة للمنظّمات غير الحكوميّة

أجبر سلوك النّاس عبر الإنترنت موجة من التحول الرقمي في جميع الصناعات والمنظمات غير الحكومية لا تختلف.

لدى معظم المنظمات غير الحكومية والمنظمات غير الربحية والمنظمات الخيرية موارد محدودة. لا يمكنهم تحمل رفاهية عدم التغيير بمرور الوقت لتلبية المعايير التي وضعها المانحون المحتملون.

حتى المنظمات غير الحكومية المعترف بها عالميا مثل الأونروا التابعة للأمم المتحدة استجابت لذلك وقامت بترقية منصة التبرع الخاصة بها.

قد يكون لديك مجموعة متنوعة من الأهداف لموقع المنظمة غير الحكومية أو المنظمة الخيرية الخاصّة بك:

• بناء مجتمع
• نشر التوعية
• زيادة المتطوعين
• اجمع التبرعات
• الترويج للحملات أو الأحداث المتعلقة بالقضية

لكن الحقيقة تبقى أنه في عام 2018 وما بعده؛ يطالب المانحون بتجربة رقمية تعكس القيمة والثقة والمصداقية.


فيما يلي 8 متطلبات أساسية لإعداد وإدامة تجربة المنظمات غير الحكومية الرقمية :

تعرف على جمهورك عبر الإنترنت

الأساسيات لا تتغير أبدًا. السلوك البشري بسيط. نعود إلى ما نستمتع به وندير ظهورنا للتجارب المحبطة.

الأمر نفسه ينطبق على التجربة الرقمية لمنظمتك غير الحكومية ...

يجب أن تركز منظمتك غير الحكومية على أن تتوجّه للمستخدم.

فإلى جانب ما يحدّد النجاح الرقمي لمهمة منظمتك غير الحكومية؛ يمكّنك فهم ما يحفز سلوك جمهورك المستهدف عبر الإنترنت من:

1. التخطيط والبناء بشكل استراتيجي.
2. التواصل بطريقة فعالة وملائمة.
3. بناء تجربة رقمية شخصية وجذابة للغاية.
4. توفير الموارد والوقت بسبب التركيز على الجهود الرقمية التي تحقق النتائج المرجوة الفعلية.

لمعرفة ما يتوقعه جمهورك المستهدف من التجربة الرقمية لمنظمتك غير الحكومية، يمكنك أن:

1. تستند لتجربتك المباشرة في المجال لبناء قراراتك.
2. تحلل قاعدة بيانات المنظمات غير الحكومية الحالية من المؤيّدين وأفراد المجتمع لاكتساب فهم عالي المستوى.
3. تنشئ مجموعات تركيز وتبني استطلاعات ومقابلات مع الداعمين الحاليين لجمع رؤية مباشرة يمكن تقسيمها.
4. تراجع المصادر والتقارير الإحصائية ذات الصلة عبر الإنترنت المتعلقة بالقطاع غير الربحي والسلوك عبر الإنترنت.
5. إذا كان لديك حاليًا موقع ويب؛ يمكنك أن تراجع سلوك جمهورك على Google Analytics.

سيمكنك جمع البيانات الكافية من تطوير تقارير شخصية مجزأة يمكن أن تمنحك رؤية حاسمة في كل مجموعة شخصية من جمهورك المستهدف:

• ما يحفز سلوكهم عبر الإنترنت في مراحل مختلفة (على سبيل المثال) الدخول إلى الموقع أو التخلي عنه.
• ما يتوقعونه أو يأملون في كسبه من تجربة رقمية للمنظمات غير الحكومية.
• كيف يفضلون الانخراط، وعدد المرات وتنسيقات المحتوى المفضلة لديهم.

إن معرفة من هو جمهورك وكيف يتم تقسيم مجتمع مؤسستك غير الربحية على أساس التفضيلات والعمر والجنس والعوامل الأخرى ذات الصلة ستحدد التجربة الرقمية التي تحتاج إلى تطويرها لمنصة المنظمات غير الحكومية عبر الإنترنت.

رسم خرائط التجربة

أجبر التحول في السلوك عبر الإنترنت صناعات بأكملها على إعادة تركيز خدماتها وعملياتها ومؤسسات بأكملها لتكون متمحورة على "العملاء أو تركز على المستخدم".

وهذا ما يسمى التحول الرقمي .

الرحلة التي سيقوم بها جمهورك المستهدف في اكتشاف المحتوى الخاص بك والوصول إليه والتفاعل معه يجب أن يتم رسمها وتخطيطها بعناية.

افشل في تحديد رحلة تجربة المستخدمين وقد تقوم أيضًا بحزم حقائبك أيضاً.

إذن، أين تبدأ؟

يتيح لك تحديد الهدف المذكور أعلاه طرح الأسئلة الصحيحة التي ستشكل التجربة الرقمية لمنظمتك غير الحكومية:

• لماذا سيهتم المستخدمون عبر الإنترنت بتسجيل أنفسهم في قائمتك؟
• كيف وأين أكسب انتباههم؟
• ما القضيّة أو القضايا التي يناضلون لأجلها؟
• هل تبرعوا عبر الإنترنت من قبل؟ هل هم متشككون؟
• ما مدى أهمية الأمان للزوار لأول مرة الذين لم يتبرعوا عبر الإنترنت من قبل؟
• ما المحتوى أو مواقع الويب التي يتبعونها عادة للحصول على الأخبار ذات الصلة برسالة منظمتي غير الحكومية؟

يمكن لمثل هذه الأسئلة أن تكون أساس خطة تسويق المحتوى الخاصة بك عند التواصل مع مجموعة "الزائرين لأول مرة الذين لم يتبرعوا عبر الإنترنت من قبل" للجمهور على سبيل المثال.

ستكون قادرًا على تحديد القنوات أو الأنظمة الأساسية للعثور عليهم واكتساب اهتمامهم بالمحتوى المعين وكيفية اهتمامهم بما يكفي لهم لزيارة الصفحة المقصودة المناسبة على موقع الويب الخاص بك.

الآن بعد أن قمت بتصميم مخطط لتجربة رقمية فعالة تعمل على مواءمة أهداف مهمة مؤسستك غير الحكومية مع احتياجات جمهورك المستهدف؛ أنت قادر على إنشاء خطة تسويق محتوى ملائمة.

إدارة المحتوى المرنة

سيعتمد الترويج لمهمة منظمتك غير الحكومية ونجاحها التسويقي بالكامل على مدى إشرك تجربتك الرقميّة للجمهور المستهدف.

تتكون هذه التجارب من مجموعة متنوعة من تنسيقات المحتوى الملائمة للجمهور المستهدف (مثل) مقاطع الفيديو والمقالات وما إلى ذلك.

يعد إنشاء محتوى جذاب ومفيد أفضل طريقة للتفاعل وتشجيع الأشخاص على زيارة موقعك بشكل متكرر.

سيُحدّد المحتوى الذي اعتبرته ملائماً ما هو نظام إدارة المحتوى (CMS) الذي ستحتاجه مؤسستك غير الربحية لضمان نجاح التسويق.

العوامل المتعلقة بتسويق المحتوى التي يجب مراعاتها عند اختيار نظام إدارة المحتوى:

• سهولة الاستخدام: هل CMS سهل الاستخدام بما يكفي للموظفين غير التقنيين؟
• الوصول: هل سيمكنني نظام إدارة المحتوى من الوصول إلى جميع الأشخاص في العالم؟

• تحسين محركات البحث (SEO): هل سيمكننا نظام إدارة المحتوى من إنشاء صفحات ومحتوى محسّنة لمحركات البحث في الموقع بسهولة؟
• الأداء: هل يتعثر أداء نظام إدارة المحتوى بسبب مشاكل تقنية أو عبء العمل؟
• المرونة: هل يمكن لنظام إدارة المحتوى التعامل مع جميع تنسيقات المحتوى بسهولة دون الحاجة إلى الخبرة التقنية؟
• التكامل: أريد أتمتة التسويق الخاص بي. هل يمكنني دمج أدوات التسويق الأساسية الأخرى ووسائل التواصل الاجتماعي وحلول CRM مع CMS؟

دروبال هو نظام CMS مدعوم مفتوح المصدر يركز على توفير وقت فريق التسويق الخاص بك وزيادة وصولك عبر ميزات تحسين محركات البحث في الموقع.

تصميم مستجيب للجوال

لم يعد الجوّال مجرّد اتجاه أو موضة.

لقد أصبح هو المعيار ويتم اعتماده باستمرار باعتباره أساسا للتفاعل مع أي موقع ويب أو تجربة رقمية.

تكافئ Google مواقع الويب التي تقدم تجارب رقمية على الجوّال من خلال تعزيز ترتيبها على صفحات نتائج محرك البحث (SERPs).

إذا لم تكن لديك تجربة رقمية للجوّال أو حتى إذا كان أداء موقعك على الجوّال لا يرقى إلى مستوى المعايير المحددة ،ستقوم Google بتخفيض تصنيفاتك لأنها تعتبر موقع الويب الخاص بك غير ذي قيمة للمستخدمين.

ببساطة، إذا لم تقدم منظمتك غير الحكومية تجربة رقمية لأول هاتف محمول لجمهورك المستهدف؛ فقد لا تكون موجودًا أيضًا.

قابلية التوسع

بدون القدرة على التوسع ،ستهزم الغرض من منظمة غير حكومية أو حملة مرتبطة بقضيّتك: النمو .

يصبح موقع الويب الخاص بك أبطأ، وتتأثر جودة الأداء، ومع ذلك يزداد إحباط زوارك.

بينما تقوم بتقييم خياراتك المتاحة للترقية بسرعة ... يقرر الزائرون عبر الإنترنت أنّهم لا يستحقّون مثل هذا الإحباط ولا يريدون زيارة موقعك ثانية.

البدائل باهظة الثمن وستستغرق وقتًا أطول للنشر.

أنت تخسر.

يمكنك بسهولة إنشاء المحتوى وإدارته وتوزيعه وتخصيصه للأعداد وحركة المرور المتزايدة بطريقة مستدامة.

وما هو أفضل من ذلك أنّه لا يزال لديك CMS يمكن أن يجعل تجربتك الرقمية أكثر فعالية مع تجنب أي مشاكل تتعلق بالأداء. # الفوز.

دمج:

تشمل قضايا قابلية التوسع النظر في التكامل أو الدمج.

كلما حصلت على عدد أكبر من الزيارات، ستبدو لك أدوات أتمتة التسويق أكثر جاذبية.

ستحتاج إلى أن تكون تجربتك الرقمية غامرة وتفاعليّة من الألف إلى الياء عبر جميع قنوات الاتصال (على سبيل المثال) وسائل التواصل الاجتماعي والتسويق عبر البريد الإلكتروني والحملات الإعلانية PPC وغيرها.